وتتداول مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها وجود نية لاستيراد كميات من زيت الزيتون من عدة بلدان منتجة كتونس والجزائر وضخها في الأسواق السورية.
لتعود جوهر لتؤكد عدم صحة هذه الأخبار، مؤكدة بأن إنتاج سورية من الزيتون ومهما انخفضت كميات الإنتاج كاف للسوق المحلية ولا حاجة البتة لاستيراد أي كمية، معتبرة بأن توقعات إنتاجنا خلال هذا الموسم وبمقارنته مع السنوات الماضية يعتبر إنتاجاً متوسطاً وليس منخفضاً وهو كاف لسد حاجة الاستهلاك المحلي.
ونوهت مديرة مكتب الزيتون إلى أنه وعلى الرغم من الإنتاج الاستثنائي والكبير خلال الموسم الماضي من الزيت إلا أنه تم اتخاذ إجراءات وضوابط لتصدير المادة، إذ تم تحديد الكميات المتاحة لتصدير الزيت والتي حددت بـ 45 ألف طن، علماً بأن البيانات الواردة من الجمارك ومديرية التجارة الخارجية كانت تفيد بأن الكميات المصدرة لم تتجاوز الـ 20 ألف طن.
ورأت جوهر بأن هناك صعوبة بضبط حركة المادة في الأسواق، إذ عمل التجار على احتكار المادة وتخزينها في مستودعاتهم، وهذا بدوره أدى لرفع سعر الزيت في الأسواق المحلية.
وأشارت جوهر الى وجود غلاء عالمي بسعر زيت الزيتون نتيجة لتأثر الدول المنتجة له بالتغيرات المناخية.
وجددت تأكيدها على تغطية إنتاجنا من زيت الزيتون لحاجة السوق المحلية رغم أن تقديرات إنتاج موسم العام الحالي ومقارنة مع الأعوام السابقة تراجعت بنسبة 28 بالمئة.
المصدر: غلوبال