أمّا الصادرات، فقد أكّد المصادر أنها ازدادت بنسبة 44% خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.
ويرجع الخبراء سبب ارتفاع الصادرات السورية إلى زيادة صادرات البلاد من الثروات الطبيعية التي تقوم المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية بتصديرها، إضافة إلى تصدير الخضروات، وكذلك الفاكهة وزيت الزيتون، ومنتجات القطاعات الإنتاجية الأخرى مثل القطاع النسيجي وقطاع صناعة الزجاج.
ويرى الخبراء أنّ المقارنات الربعية أو النصفية غالباً لا تعطي صورة حقيقية عن حركة التجارة الخارجية للدول التي غير مستقرة اقتصادياً، حيث يؤكدون أنّ أرقام المستوردات والصادرات تتأثر بالفترة الزمنية للدورة الإنتاجية وكذلك التغيرات الحاصلة على الأسعار الاسترشادية للمستوردات.
وفي وقت سابق، أكّد رئيس لجنة الاستيراد والتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية أنّ المنتجات الغذائية المشهود لها عالمياً بجودتها وبأنواعها المختلفة (أجبان وألبان، ومنتجات الكونسروة المختلفة وغيرها الكثير)، إضافة إلى البهارات والتوابل مثل الكزبرة واليانسون والكمون وغيرها من البهارات.
المصدر: أثر برس