مرجعاً ذلك إلى وجود شروط اقتصادية معينة للدولة التي تريد أن تنضم إلى المجموعة.
وقال الأصفري: “البريكس اليوم هي اجتماع لاقتصادات قوية تشكل أكثر من 35 إلى 40 % من اقتصادات العالم، لذلك يجب أن يكون هناك مناطق كبيرة اقتصادياً ضمن هذه المجموعة حتى تستطيع أن تواجه سيطرة وهيمنة الدولار”
ورجّح الأصفري أن تكون سورية مرشح قوي جداً للدخول في مجموعة البريكس، مستقبلاً في مرحله التعافي، “أما الآن فالوضع الاقتصادي المتأزم في سوريا لا يمكّنها من الانضمام إلى هذه المجموعة القوية اقتصادياً”.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الجزائر رغم اقتصادها القوي تم رفض دخولها إلى المجموعة مبدئياً.
يذكر أن الجزائر لم تُقبل في مجموعة البريكس، لأن ناتجها المحلي لم يصل إلى 200 مليار دولار، وفق خبراء اقتصاديين.
ومجموعة بريكس هي منظمة اقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المنظمة عام 2010.
المصدر: كيو بزنس