وقالت سيروب في منشور لها على صفحتها فيس بوك : بفرض سعر الصرف وفق نشرة الحوالات 8000 ل. س، وسعر الصرف في السوق السوداء 10.000 ل.س.

بهذا فإن المواطن الذي تصله حواله بـ 100دولار سيستلم قيمتها بالليرة السورية وفق نشرة الحوالات أي سيقبض 800.000 ليرة اي أن المواطن خسر 200.000 ل. س بالـ 100دولار، اذا أين ذهبت 100دولار؟!

وأضافت سيروب، ستقوم الحكومة بتمويل المستوردات من هذه الحوالات، وستحسب سعر التمويل للمستوردين بسعر 8000 ل. س، الذي سيسعر قيمة البضاعة لاحقاً بسعر السوق السوداء، أي ان المواطن سيدفع زيادة 200.000 ل. س كي يشتري سلع قيمتها 800.000 ل. س.

وبحسب سيروب سيخسر المواطن حينها مرتين، الأولى فرق سعر تحويل، والمرة الثانية فرق تسعير بضاعة.

وتابعت سيروب، بفرض أن حجم مستوردات القطاع الخاص 2 مليار دولار، هذا يعني أن 4 تريليون ل. س هو حجم الدعم الذي تقدمه الحكومة للمستورد من جيب المواطن.

ونوهت سيروب الى التلاعب الذي يحصل بالبنود الجمركية وبكمية المستوردات، الي جانب نوعية المستوردات التي تدخل على أساس أنها صنف أول وهي صنف عاشر.