وتناول “خانكان” في منشوره راتب “الحضري” قائلاً “راتبه يتجاوز المئتان مليون شهرياً٠وقع عقده من أكثر من عشرة أشهر أي أنه حصل على مايقارب الاثنان مليار”.
وتابع خانكان “لم يحضر الحضري إلى البلد إلا عند توقيع العقد واقتصر عمله على سبعة ايام في معسكر دبي وثلاثة في البحرين وخمسة ايام في فيتنام اي مجموع ايام عمله الفعلية لاتتجاوز العشرين يوما وبمعادلة بسيطة يكون الكابتن حضري تقاضى مئة مليون عن كل يوم عمل وهو يتنقل من قناة فضائية الى اخرى للتحليل وباجر مدفوع”.
ونوه “خانكان” إلى أنه “بمفهوم العمل الاحترافي اقامة المدرب بالبلد الذي وقع به العقد واجازته السنوية واحد وعشرون يوم”.
وأشار “خانكان” إلى أن “الحضري لن يفوت فرصة العمل مع فطاحل الكرة بسورية ولن تسنح له مثل هذه الفرصة خمسون وعشرون يوماً سياحة بالسنة فقط بالمعسكرات الخارجية لذلك قدم استقالته من تدريب المنتهب الاولمبي المصري”.
وأثار توقيع المصري عصام الحضري عقداً لتدريب حراس منتخب سورية حفيظة الإعلام المصري نظراً للأسلوب الذي ترك به منصبه في منتخب مصر الأمر الذي ذكر المتابعين حينها بأسلوب تركه لفريق الأهلي المصري وتوقيعه على عقد مع نادي سيون السويسري مقابل راتب مادي أعلى.