ولدى سؤاله إن كانت هناك صعوبات بتأمين أختام للأسطوانات، لماذا لايتم إجبار المعتمدين بالالتزام بوجود قبان لديهم، ليؤكد برغش بأن هناك تعميماً صادراً من المحروقات بضرورة وجود ميزان بحوزة كل معتمد، معتبراً بأن النسبة العظمى من المعتمدين ملتزمون بذلك القرار.
مضيفاً: في حال عدم وجود ميزان لدى المعتمد بإمكان المواطنين تقديم شكوى بحقه، وبحسب برغش عند وجود تلاعب بأسطوانة الغاز فإن ذلك الأمر سرعان ما يتضح لدى المواطن عند حمله للأسطوانة، علماً بأن وزن الأسطوانة ينبغي أن يكون 24 كيلو غراماً، وبحالات قليلة يكون وزنها 23 كيلو و800 غرام، ومرد النقص هنا يكون عند تعبئة الأسطوانة ففي حال حصول أي هزة يفصل القبان أوتوماتيكياً.
ولم يخف رئيس جمعية الغاز بأن الجمعية تقدمت منذ عدة أيام بطلب للمحافظة لإعادة النظر بأجور النقل لمعتمدي الغاز، إذ إن التسعيرة المعتمدة للمعتمدين وضعت حين كان ليتر المازوت بسعر 11550 ليرة، في حين أصبح اليوم سعره 12800 ليرة.
وكشف برغش بأن تسعيرة أسطوانات الغاز التي تم إقرارها منذ قرابة الأسبوع، كانت وفق عدة شرائح تبعاً للمسافة المقطوعة، الشريحة الأولى من 1 إلى 30 كيلو متراً يتقاضى المعتمد ثمن الأسطوانة من المواطن مبلغ 17500 ليرة، والشريحة الثانية من 30 الى 60 كيلومتراً يتقاضى المعتمد 18500ليرة ثمناً للأسطوانة، والشريحة الثالثة من 60 كيلومتراً وما فوق يكون سعر الأسطوانة 19 ألف ليرة، في حين أن تسعيرة معتمدي الغاز في المدينة تسعيرة موحدة وهي 18 ألف ليرة.
يشار إلى أن الكثير من المواطنين يشكون من عدم التزام معتمدي الغاز بالتسعيرة الرسمية المحددة لهم، وذلك تحت ذرائع لم يعد يحملها قبان، وفي مقدمتها عدم إنصاف التسعيرة لهم في ظل ارتفاع سعر المحروقات وصيانة سياراتهم الناقلة للغاز، في حين تؤكد الجهات المعنية في المحافظة بأن التسعيرة مناسبة ودرست أدق التفاصيل المتعلقة بما يتكلفه معتمدو الغاز.
المصدر: غلوبال