مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة وسيم عبد الحميد أشار إلى أن المشاركة بالمعرض فرصة لدعم الفنانين الشباب لعرض إبداعاتهم الفنية والتواصل المباشر مع المتلقي إلى جانب إقامة ثلاث ورشات تدريبية لتعليم الأطفال الرسم والتلوين ومجسمات من الطين والجبصين، يشارك بها عدد من خريجي معهد الفنون التطبيقية ومركزي أحمد وليد عزت وأدهم إسماعيل للفنون التشكيلة.
ورأى مدير مركز أحمد وليد عزت للفنون، التشكيلي أنس قطرميز، أن وضع فعاليات ثقافية متخصصة بالفنون التشكيلية للأطفال ضمن أجواء المعرض يسهم بنشر الوعي الثقافي، وتعريفهم بالفنانين التشكيليين واكتشاف مواهب الأطفال وتنمية مهارات المتميزين منهم.
ولفتت الفنانة التشكيلية سوسن محمدية إلى تفاعل زوار المعرض مع الفنانين خلال رسم اللوحات، الأمر الذي خلق بيئة متميزة ضمن أجواء الطبيعة والجمال الذي تتميز به حديقة تشرين، موضحة أنها اختارت رسم لوحة تعبر عن آلهة الخصب والجمال بالألوان الزيتية المختلفة.
وأشارت الفنانة حنة زخور إلى أنها تشارك بالمعرض لأول مرة، وأن جمالية المكان تمنح الفنان المزيد من الإبداع للتعبير بالريشة واللون عن أجواء الفرح وعبق الزهور.
النحاتة الشابة يمنى برهوم لفتت إلى أن مشاركتها بالمعرض فرصة لتعريف الناس على فن النحت بأنواعه على الخشب والبازلت، حيث تقوم بتنفيذ مجسم بمشاركة عدد من زوار المعرض، فيما يشارك الفنان ربيع بمنحوتة خشبية معتبراً أن هذه المشاركة تجربة جديدة ومتميزة لتبادل الأفكار والآراء بين الفنانين والزوار.