ويشارك فيه كل من أسامة مصطفى رئيس غرفة ريف دمشق وإياد السباعي رئيس غرفة تجارة حمص وأنس جود عضو مكتب الاتحاد وسامر عبد اللـه عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة طرطوس وفراس جيجكلي مدير عام الاتحاد.
وعن أهمية هذه المشاركة بيّن رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام في تصريح خاص لـ«الوطن» أن مثل هذا الاجتماعات تعقد كل عام ويجري خلالها تبادل الرأي بين الوفود المشاركة حول العديد من المواضيع والأمور الاقتصادية كما يتم الاطلاع على حسابات الاتحاد وما الأمور الواجب تطويرها وتحسين إدارتها، لافتاً إلى أن مثل هذه الاجتماعات تسهم في تحسين العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية.
وأوضح رئيس الاتحاد بأنه خلال الاجتماع سيتم عرض العديد من الأمور التي تعنى بالواقع الاقتصادي في كل بلد كما سيتم الخروج بتوصيات من أجل الاجتماع القادم، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يتم التوقيع على العديد من الاتفاقات بين البلدان المشاركة من أجل السماح بتبادل البضائع من دون أي رسوم مفروضة وحلحلة المشكلات العالقة بين البلدان، لافتاً إلى أنه بعد انتهاء الاجتماع سيتم تقييم عمل الاتحادات وما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع كل مدة وهذا أمر ضروري.
ولفت إلى أن سورية بعد عودتها إلى الجامعة العربية استطاعت التغلب على العديد من الصعوبات وتجاوز بعض العقبات المفروضة التي تعيق تحسن العلاقات الاقتصادية بين البلدان العربية لكننا مازلنا في بداية الطريق وهذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل، مشيراً إلى أنه كلما تحسنت علاقاتنا الاقتصادية مع البلدان العربية انعكس هذا الأمر علينا في سورية باعتبارنا بلداً صناعياً وتجارياً قديماً ولدينا مركز اجتماعي متميز عالمياً.
وأضاف: أرى أن الكثير من الأمور تحسنت وتغيرت العديد من المفاهيم ويجب أن نكون اليوم مع اقتصاد السوق ومع تسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدان وتسهيل مرور البضائع وما يهمنا اليوم وبشكل أساسي أن يكون هناك انتقال للبضائع بين البلدان العربية جميعاً من دون أي عوائق، لافتاً إلى أن كل ما يسهل العمل الاقتصادي سواء من ناحية الإنتاج أم التصدير أو الاستيراد يعتبر من واجبات غرفة التجارة السورية.
من جهته ذكر نائب رئيس اتحاد الغرف مازن حماد في تصريح صحفي أن التحضيرات التي تمت للمشاركة بهذا الاجتماع جرت بالتنسيق مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي مضيفاً: إن الوفد يسعى لإصدار توصية عن الاجتماع تقضي برفع العقوبات غير الشرعية المفروضة على سورية وشعبها.
وأوضح حماد أن اتحاد غرف التجارة السورية سبق وشارك في مؤتمر المسؤولية الاجتماعية الذي نظمه اتحاد غرف التجارة العربية في مقر الاتحاد بمدينة بيروت اللبنانية في تموز الماضي وخلال المؤتمر طالب الوفد السوري بتبني توصية من قبل المؤتمرين تتضمن المطالبة برفع الحصار الجائر والعقوبات أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ورفعها من خلال اتحاد الغرف العربية إلى كل من جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة وكل هيئات ومؤسسات المجتمع الدولي ويومها تقرر عرض الموضوع في الدورة القادمة لمجلس اتحاد الغرف العربية التي تعقد اليوم في البحرين لتبني تلك التوصية رسمياً ورفعها أصولاً إلى الجامعة والأمم المتحدة.