المباراة شهدت تحسناً واضحاً في أداء “نسور قاسيون” خصوصاً في الشوط الثاني وسط تألق الحارس إبراهيم عالمة الذي منع “التنين الأحمر” من التسجيل مراتٍ عدة.
بدورها، صبت الجماهير الصينية غضبها على منتخب بلادها وصفّقت للاعبي سورية بعد المباراة، ووصفت وسائل إعلامٍ صينية خسارة منتخبها بـ”المُحرجة”.
ونقلت الصحف الصينية أن الجماهير الغاضبة أطلقت صيحات الاستهجان بعد المباراة وطالبت باسترداد أموال التذاكر.
وأظهرت مقاطع فيديو الجماهير توجّه صافرات الغضب للاعبي المنتخب الصيني وتصيح “يا له من عار”.
من جانبه، ألقى الصربي ألكسندر يانكوفيتش، المدرب الحالي للمنتخب الصيني، باللوم على سوء الحظ بعد خسارة منتخبه من نسور قاسيون بعد أيام من التعادل على أرضه أيضاً مع ماليزيا 1-1.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن يانكوفيتش قوله: إنها “كانت نتيجة محبطة لنا”، مضيفة أن الجماهير الصينية صفّقت للمنتخب السوري بعد المباراة.
وأضاف يانكوفيتش: “طالبنا اللاعبين بالردّ بعد التعادل مع ماليزيا على صعيد تقديم الجهد؛ لكن للأسف أخفقنا في تحقيق الفوز”.
وأردف المدرب المعيّن في شباط الماضي: “من السهل القول: إن اللاعبين لم يكونوا جيدين بما يكفي؛ لكني لست من هذا النوع، كل مباراة مختلفة وبمقدورنا الخروج بدروس من هذه الخسارة”.
وعلى الجانب الآخر، لاقى فوز المنتخب السوري انطباعاً جيداً بين الجماهير وعلى وسائل التواصل الاجتماعي عقب التعادل مع ماليزيا ودياً قبل أيام (2-2).