وبيّن الحسن أنه “بفضل الجهود المشتركة بين الجانبين أحرز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة، خصوصاً في مطلع العام الماضي، حيث وقع الجانب الصيني والجانب السوري مذكرة تفاهم لـ “الحزام والطريق”.
أوضح أن “ما يأمله هو أن يوفر الجانب السوري للشركات الصينية تسهيلات ودعماً للاستثمار وإنشاء شركات في سورية”، مشيراً إلى ضرورة فتح خط ملاحة بحرية وتأمين نقل جوي مباشر وضرورة الحصول على موافقة لهبوط الطائرات السورية في الصين بحيث يتم تفعيل خط نقل تجاري بين البلدين بهدف تنشيط التبادل التجاري وتعزيز العمل الاقتصادي بين البلدين.
وختم الخبير الاقتصادي حديثه بالقول إن “المرحلة القادمة تتطلب المزيد من التعاون وإيجاد الحلول المشتركة لإيجاد قنوات مصرفية لتمويل الصادرات والمستوردات وطرح إمكانية اعتماد آلية شراء العملات المحلية من المصارف العاملة في كلا البلدين”.
يذكر أنه يوجد بين البلدين حوالي (32) وثيقة موقعة تتنوع بين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي شملت العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك: منها التعاون التجاري والفني- تشجيع وحماية الاستثمار- تنمية وترويج الصادرات وغيرها.
ومن أهم الاتفاقيات والوثائق الموقعة بين البلدين هي التعاون في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الـ21.
المصدر: كيو بزنس