وتحدث خولي عن آخر أعماله الدرامية “وأخيراً”، معترفاً بوجود أخطاء غير مقبولة فيه ولكنه رفض تحميلها على شخص واحد، كما بيّن أنه لا يرى العمل فاشلاً كونه طوال فترة العرض تصدر الترند.
وعن عدم تكرار ثنائيته بنادين نجيم الموسم القادم بعد تقديم سلسلة من الأعمال سوياً، علق قائلاً: “أنا ونادين شعرنا أنه يجب أن نبعد هذه الثنائية عن بعضها، وانا كنت مع هاد الشي”.
كما أعرب عن تفاجئه بإعلان استمرار كارمن لبس بتقديم شخصية “رسمية” في الجزء الثاني من مسلسل “عشرين عشرين” إلى جانب نادين نجيم ومحمد الأحمد، مبيناً أن شركة “الصباح” أخبرته أن مسلسل “2024” سيكون مختلف تماماً عن قصة الجزء الأول، وهو فقط استمرارية لشخصية “النقيب سما/نادين نجيم”.
وعلق على الخبر قائلاً: “لو رح يكون امتداد لـ 2020 أكيد رح أزعل لأنو إلي الأحقية بنجاح هاد العمل وأنا واحد من أعمدته الأساسية والفضل بنجاحه بعود إلي ولكل الممثلين وفريق العمل ولا يجب إقصاء العمل لصالح فكرة معينة”.
وبالعودة إلى البدايات، كشف خولي أنه يعتبر نفسه ربح أول تحدي بحياته المهنية عندما اختاره المخرج الراحل حاتم علي ليقف أمام دريد لحام في مسلسل “عائلتي وأنا”، كما اعترف بأنه لا يحب أدائه في مسلسل “أحلام كبيرة” بسبب عدم اقتناعه بتمثيله، مضيفاً أن العمل علامة أساسية بالدراما السورية والعربية.
أما بالنسبة إلى موجة الأعمال التركية المعربة، بيّن خولي أنه يراها بلا قيمة وهدف وهي مجرد استنساخ من عمل آخر نهايته معروفة، مشيراً إلى أنه رفض المشاركة فيها لأنه رأى أن الهدف منها تجاري فقط، ومن الممكن أن يقبل خوض التجربة في حال تلقى عرضاً مختلفاً ودوراً مناسباً.