وأكدت صحيفة "ذا تايمز" الإنجليزية أن جهاز تسجيل سري في مكتب ماكلين كشف أن المدير الإداري السابق لنادي ويمبلدون وصف زميلته في العمل ومديرة التذاكر ريبيكا ماركهام بأنها "عاهرة وخبيثة"، لدرجة أنه مزح بشأن "قتلها".
وتم وضع جهاز التسجيل في مكتب ماكلين من قبل الجندي السابق في الجيش البريطاني ماثيو ويلز الذي عمل بدوام جزئي في النادي كضابط أمن.
ويزعم أنه سمع ماكلين وهو يقول: "أريد أن أقذفها -ماركهام- من خلال نافذة لعينة. لم أرغب أبدا في قتل شخص ما، لكني أرغب في قتلها".
وأضاف: "أيتها الفاسقة، أيتها العاهرة اللعينة، أود أن أرميها عبر نافذة لعينة. أكرهها، تلك الخبيثة اللعينة".
ورد النادي الإنجليزي على تلك الاتهامات بإصدار بيان رسمي جاء فيه: "يسعى نادي ويمبلدون لكرة القدم إلى أن يكون ناديا مسؤولا وشاملا وحديثا ومملوكا للمشجعين. وعلى هذا النحو، فإنه يأخذ التزامه بالتصرف بشكل صحيح ويكون قدوة، فضلا عن واجبه في الرعاية تجاه الموظفين والمشجعين، على محمل الجد".
وأضاف: "مثل تلك التصرفات المزعومة لم ولن يتم التسامح معها، كما أنها لا تمثل ثقافة نادي ويمبلدون"
واختتم البيان: "بمجرد أن علمنا بالأمر، تصرفنا بشكل مناسب وفقا لمسؤولياتنا وقيمنا لحل الأزمة على الفور".
المصدر: "وسائل إعلام"