وكللت تلك المفاوضات بالنجاح، ومدد النجم المصري عقده مع ليفربول حتى نهاية موسم (2024-2025)، وبراتب هو الأكبر في تاريخ نادي ليفربول، أكثر من 350 ألف جنيه استرليني أسبوعيا (18 مليون جنيه إسترليني سنوياً).

وسيكون نشر تفاصيل الجولة الأخيرة من المفاوضات بين محمد صلاح ونادي ليفربول، وطرحها مقررا دراسيا من قبل مؤسسة تعليمية مثل "كلية هارفارد للأعمال"، فرصة فريدة لجماهير كرة القدم للتعرف على ما يحدث في الغرف المغلقة، وطريقة سير المفاوضات، والتفاصيل المالية للصفقات.

وستقوم المؤسسة الأمريكية بمراجعة مفاوضات تجديد العقد بين "الملك المصري" والملاك الأمريكيين للنادي، بهدف تحديد استكشاف كيفية التوصل إلى اتفاقات مشابهة في صناعات ومجالات مختلفة. 

وبدوره أعلن صلاح عن الأمر، وشارك وثيقة بها بعض من كواليس المفاوضات. تلك الكواليس أكدت صحة شكوك ومخاوف مشجعي "الريدز" من رحيل محمد صلاح عن الفريق، الصيف قبل الماضي، عندما طالت المفاوضات بين الطرفين دون الوصول إلى اتفاق.

وتنقل الوثيقة عن وكيل محمد صلاح، رامي عباس قوله: "بدأت أشعر بالخوف من عدم قدرتنا على التوصل إلى اتفاق جديد بشأن العقد يا محمد. عرضهم الأخير لا يزال بعيدا جدا عما نرغب فيه".

المصدر: "وسائل إعلام"