مدير صحة درعا الدكتور بسام سويدان أوضح بأن سبب تركز الإصابات في هذه القرى ناجم عن تلوث واختلاط مصادر مياه الشرب بمياه الصرف الصحي الشهر الماضي نتيجة التعديات من قبل بعض مزارعي المنطقة الذين يقومون بسقاية مزروعاتهم من تلك المصادر، لافتاً إلى أن المياه الملوثة هي إحدى أسباب الإصابة وليست سبباً رئيسياً، إضافة إلى أن هذه الفترة تعد ذروة انتشار التهاب الكبد الوبائي.

وبين السويدان بأنه منذ الساعات الأولى لانتشار الوباء تم توجيه فرق جوالة وعيادتين متنقلتين، وكل ذلك جاء استجابة للحالة الصحية في البلدة، مبيناً بأن العيادتين مزودتان بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة من سيرومات ومضادات تشنج وإقياء، مؤكداً بأن الوضع تحت السيطرة ولاداعي للتهويل والقلق.

ودعا سويدان المواطنين إلى اتباع إرشادات النظافة العامة وإغلاق خزانات المياه وتعقيمها بشكل مستمر وتنظيف مصادر الطعام وتحديداً الخضر الورقية حيث تعتبر ناقلاً لهذا النوع من الالتهاب الكبدي، إضافة إلى ضرورة عزل الأدوات الشخصية للمصاب عن باقي أفراد العائلة.

المصدر: غلوبال