وأوضح الوزير مرتيني بأن المؤتمر يعتبر فرصة كبيرة للتباحث وتبادل المعارف حول أحدث ما توصل إليه الاقتصاد السياحي من إنجازات في الترويج والتعاون بين الأقاليم السياحية المختلفة في العالم، إضافة للتعاون في التدريب والتعليم وآخر ما تم التوصل إليه علم الضيافة.
ولفت الوزير إلى أنه تم الاطلاع على تجارب دول وشركات في الاستثمار السياحي وذلك بهدف تطوير منتجات سياحية جديدة ومقاصد جديدة، وشركات الطيران وشركات الحجز الفندقي، وشركات الحجز عبر الانترنت والتي تعتبر اليوم مهمة جداً وخاصة أنها تخفف عبئاً وتكاليف من خلال التواصل.
وأكد الوزير مرتيني بأن دول العالم اليوم تتجه اليوم نحو المنصات الالكترونية فيما يتعلق بمنح التأشيرات وهو ماتقوم به سورية اليوم، مشيراً إلى أن مشروع المنصة الالكترونية لاستقدام تأشيرات الزوار إلى سورية في مراحله الأخير وستبدأ المرحلة التجريبية قريباً.
ولفت وزير السياحة إلى أن المؤتمر كان فرصة للقاء عدد من وزراء السياحة العرب والدول الصديقة حيث تم اللقاء مع وزير السياحة السعودي الدكتور أحمد الخطيب وتمت خلاله مناقشة قضايا التعاون في مجال السياحة البينية واستعادت القدوم السياحي من الأخوة السعوديين إلى بلدهم الثاني سورية، لافتاً إلى أن السائح السعودي يعتبر من أكثر الزوار إنفاقاً، مبيناً بأن السعودية كانت الشريك العربي الأبرز الأول أو الثاني على مدى سنوات من عام 2000 حتى عام 2011.
وكشف الوزير مرتيني بأنه تم الاطلاع على المشاريع الجديدة في المملكة العربية السعودية وخاصة في مجال التدريب والتأهيل والتعليم السياحي، ونأمل أن يكون للطلاب السوريين المتميزين فرصة في تلقي التدريب والمهارات في المدرسة الدولية للسياحة والتي تشرف عليها منظمة السياحة العالمية، التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر ومقرها العاصمة الرياض.
وأوضح الوزير بأن هناك مشروعاً لاتفاق تعاون مستقبلي بين سورية والسعودية في المجال السياحي وسيتم الإفصاح عنه لاحقاً، لافتاً إلى أنه تم توجيه دعوة رسمية لوزير السياحة السعودي لزيارة سورية، وستكون مسودة الاتفاق جاهزة لتوقعيها في العاصمة دمشق.
الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر انطلقت في السابع والعشرين من الشهر الجاري واختتمت في الثامن والعشرين منه بحضور أكثر من 500 متخصص بصناع السياحة من مختلف دول العالم إضافة إلى حضور 120 من ممثلي الدول من بينهم وزراء ورؤساء وفود.
المصدر: غلوبال