الوزير عبد اللطيف تحدث عن آلية عمل وزارة الإسكان والجهات التابعة لها ولاسيما في مجال التخطيط ومتابعة أعمال التشييد وإقامة الضواحي، لافتاً أن إعادة الإعمار والبناء في سورية لم تتوقف رغم الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر، فقد تابعت الوزارة إنشاء ضواحي كاملة ومتابعة البرامج الإسكانية المقرة وفق الإمكانيات المتوافرة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد عبد اللطيف أهمية التعاون السوري التونسي للبدء بالتخطيط وتبادل الخبرات متطلعاً إلى زيادة التعاون بين البلدين الشقيقين والانتقال إلى تبادل التجارب والخبرات، وأعرب عن امتنانه للموقف التونسي تجاه ما تعرضت له سورية خلال سنوات الحرب وأثنى على جهود تونس في تقديم المساعدات وفق إمكانياتها المتاحة.
وعن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة أشار الوزير عبد اللطيف إلى الخطة الوطنية لمواجهة آثار الزلزال التي اعتمدتها الحكومة ككل ومن ضمنها عمل الوزارة في التعامل مع آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد شباط الفائت حيث تم البدء بالعمل على تشييد740 شقة لمتضرري الزلزال، إضافة لشقق الإيواء ذات التشييد السريع، كل ذلك رافقه مراسيم وقرارات حكومية لتسهيل مواجهة آثار الزلزال على المواطنين.
بدوره أكد السفير المهذبي أن التجربة السورية لمواجهة آثار الزلزال كانت لافتة وجديرة بأن تدرس، ودعا إلى أهمية تأطير العمل من خلال إبرام مذكرات تفاهم بين الطرفين للتعاون على مستوى التخطيط وتبادل الخبرات وانتقال التجارب بين البلدين.