الشوط الأول كان خجولاً ودون المستوى سيطر عليه فريق العهد إنما من دون خطورة تذكر على مرمى الفتوة الذي اعتمد على إغلاق منطقته الدفاعية بكثافة وبراعة من طه موسى باشا الذي تصدى لكرتين خطرتين للعهد، مع محاولات هجومية خجولة قادها البحر وجنيد لم تشهد أي خطورة،
في الشوط الثاني انقلب الحال وسيطر الفتوة على المجريات وهاجم من كل الأطراف حتى تمكن من تسجيل هدفه عبر مصطفى جنيد مستغلاً عرضية متقنة، بعدها عزز الحكيم مواقعه الدفاعية بتبديلات متعددة وحافظ المدافعون بصلابة على نظافة منطقتهم من أي خطر ليكون الفوز الثمين الذي استحقه الفتوة.