ويتألف مكتب المجلس من رئيس المجلس ونائبه وأميني السر ومراقبين اثنين وتمتد ولايته سنة ميلادية ويعاد انتخابه في أول جلسة يعقدها المجلس بعد انتهاء المدة المحددة وفق النظام الداخلي للمجلس.
وتبين المادة 15 من النظام الداخلي أن نائب رئيس المجلس يتولى جلسة الانتخابات السنوية إذا رغب رئيس المجلس بترشيح نفسه لمنصب رئيس المجلس وإذا غاب حل محله أمين السر الأول وإذا لم يتقدم للترشح سوى مرشح واحد فقط يعد المتقدم للترشح فائزاً بالتزكية ويعلن رئيس الجلسة نتائج الانتخاب.
ووفقاً للمادة ذاتها توقفت الجلسة لمدة عشر دقائق ثم استؤنفت برئاسة رئيس المجلس حموده صباغ.
وتابع المجلس انتخاب أعضاء مكتب المجلس حيث فاز بالتزكية عضو المجلس نجدت أنزور بمنصب نائب رئيس المجلس.
كما فاز بالتزكية كل من أعضاء المجلس رامي الصالح وخالد العبود لمنصبي أميني السر بينما فاز بالتزكية أيضاً عضوا المجلس عاطف الزيبق وسناء أبو زيد بمنصبي مراقبي المجلس.
وعقب إعادة انتخابه أكد صباغ ضرورة تكثيف الجهود في الأداء لتحقيق أهداف المجلس وإنجاز عمله وبرامجه في أوقاتها المحددة وبكفاءة عالية مشيراً إلى أن انتخابه مسؤولية وثقة تضعه أمام التزام معنوي يضاف إلى المسؤوليات الناتجة عن رئاسة المجلس.
وقال صباغ إن “الأمانة تتطلب منا جميعاً الإيمان بثقافة الحوار لأنها جزء لا يتجزأ من ثقافة البناء والنهضة والاختلاف تعبير عن تعددية الحقيقة”.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب الدكتور عبد الله عبد الله إلى الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الاثنين.