هذا وحافظت الجامعة على موقعها في الربيع الثالث، من التصنيف للمنطقة العربية بينما ارتفعت للربيع الثاني ضمن التصنيف لدول غرب آسيا.
وبحسب مصادر الجامعة، جاء التحسن في التصنيف العالمي نتيجة الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة على صعيد دعم البحث العلمي وطلبة الدراسات العليا وتقديم مختلف الدعم اللازم للاساتذة والباحثين، بما في ذلك تحسن النشر العلمي الخارجي لجامعة دمشق بحسب قاعدة بيانات Sci-Val الصادرة مؤخراً، علما أن جامعة حلب دخلت كثاني جامعة سورية تفي تصنيف QS المنطقة العربية بعد دمشق.
يذكر أن تصنيف QS هو تصنيف مقدم من شركة Quacquarelli Symonds، بدأ منذ العام 2004 تقوم بتحليل البيانات على مستوى العالم في قطاع التعليم العالي، وتقدم تصنيف سنوي لأفضل الجامعات حول العالم في 104 دولة لما يقارب 1500 مؤسسة جامعية.