وأكدوا أن رفع سعر مادة المازوت للقطاع السياحي بشكل كبير هو أكثر ما زاد من كلّف التشغيل وساهم في إلحاق الخسائر بهم ولاسيما خارج فصل الصيف ما يهدد بتوقف وإغلاق نسبة غير قليلة من هذه المنشآت جزئياً أو كلياً من الآن وحتى بداية موسم الاصطياف القادم.
وأضافت صبح: في ضوء ذلك وبعد مناقشة هذا الواقع مع أصحاب المنشآت من كل الجوانب وحرصاً على استمرار عمل هذا القطاع التنموي والحفاظ على كوادره وعماله وسرعة تعافيه ومساهمته في رفد الخزينة العامة من خلال الضرائب والرسوم التي يسددها قررنا مخاطبة اتحاد غرف السياحة ووضعه بالصورة من أجل العمل مع الجهات الحكومية المعنية لتزويد منشآت القطاع السياحي من فنادق ومطاعم ومقاه ومسابح بمادة المازوت بسعر المادة المحدد لمعامل الأدوية والمشافي والبالغ ثمانية آلاف ليرة بدل السعر الحالي البالغ ١١٩٨٥ ليرة سورية ونأمل أن يوفق الاتحاد بدعم ومتابعة من وزارة السياحة بتلبية هذا المطلب الذي سيؤدي لنتائج إيجابية تنعكس خيراً على هذا القطاع وأصحابه وعماله ورواده والخزينة العامة.