وأضاف “الحسن” إن “المؤشرات في توزيع الموازنة تؤكد المعاناة في ظل تقلص المداخيل والإيرادات وانخفاض الاحتياطي من النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي”.
وتوقع الخبير الاقتصادي أن “يتم إلغاء الدعم الاجتماعي خلال العام القادم بشكل كامل على أن يتم تحرير الأسعار كما حدث في الوقود خلال العام الراهن والدليل على ذلك تخفيض نسبة الدعم بحسب الأرقام التي طرحت من قبل الحكومة، وقد غابت تماماً أية إشارات “رسمية” لمخصصات دعم الخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة، والأهم، الكهرباء. وفي ملف هذه الأخيرة، تزداد المؤشرات على أن الحكومة تتجه نحو خصخصة شبه كاملة”.
وحذر “الحسن” من التمويل بالعجز لتأمين مليارات الموازنة في ظل الأوضاع الصعبة والعقوبات الاقتصادية الجائرة، فأرقام الموازنة الجديدة تدفع للرهان بأن سياسات “الجباية الضريبية” ستمارس من قبل الجميع لتعويض الخسائر الاقتصادية في سورية.
المصدر: كيو بزنس