وقال عبداللهيان في تصريح قبل مغادرة الرئيس الإيراني إلى السعودية للمشاركة في اجتماع قادة الدول الإسلامية: منذ أكثر من عشرين يوما، قدم السيد رئيسي طلبا لعقد اجتماع لقادة الدول الإسلامية. وبطبيعة الحال، ونظراً لأن السعودية تتولى الرئاسة الدورية، فقد بذلت السلطات السعودية أقصى قدر من التعاون.
وأضاف: اليوم ولأول مرة، ونظرا لأهمية التطورات في غزة، سنعقد اجتماعا لقادة الدول الإسلامية والعربية، أي اجتماعا مشتركا لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في الرياض.
وقال وزير الخارجية الإيراني بخصوص مقترحات الرئيس في هذا الاجتماع: سيغتم السيد الرئيس هذه الفرصة، ويقدم مقترحات مهمة لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية، ومواجهة التهجير القسري، والتركيز على أن المقاومة وحركة حماس هي حركة تحرر فلسطينية وسيطرحون مقترحات أخرى مهمة.
وتابع: واغتناما لفرصة هذه الزيارة القصيرة التي تستغرق عدة ساعات، سيتم عقد لقاءات مع بعض قادة الدول المؤثرين حول قضية فلسطين والتعاون الثنائي.
وعن رسالة اجتماع قادة الدول الإسلامية قال أمير عبداللهيان: من المقرر أن يحمل هذا الاجتماع رسالة قوية لمثيري الحرب في المنطقة وأن يؤدي إلى وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في فلسطين.
وتوجه الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، صباح اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.