ونقلت وكالة وفا عن وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر قوله اليوم: إن توقف خدمة الاتصالات والإنترنت سيؤدي لتوقف نداءات الاستغاثة وطلب الإسعاف، كما سيؤثر على الاتصال بطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر فيما بينها ومع مراكزها ما سيؤدي لفقدان المزيد من الأرواح.
وأكد سدر أن انقطاع الاتصالات مخالفة جسيمة للقانون الدولي والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الأعراف الدولية، وسيؤدي لإخفاء جرائم الاحتلال لعدم قدرة الفلسطينيين على نقل الواقع الكارثي للعالم، وكذلك منعهم من التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة والنجدة، في ظل استمرار عدوان الاحتلال وقصفه الوحشي على المنازل والمستشفيات.
وأشار سدر إلى أن الطواقم الفنية في الوزارة بذلت جهوداً كبيرة من أجل إصلاح الأعطال، وإبقاء الخدمة مستمرة، رغم العدوان المستمر والمخاطر المحيطة بهم، ما أدى إلى استشهاد سبعة من كوادر قطاع الاتصالات، مبيناً أن الشركات الفلسطينية بدأت تفقد عناصر رئيسية من الشبكة بشكل تدريجي جراء نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية التي تزود محطات الشبكة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع.
وناشد سدر المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات بالتدخل الفوري من أجل إدخال الوقود إلى قطاع غزة وتمكين كل القطاعات الحيوية بما فيها الاتصالات من أداء عملها قبل فوات الأوان.