كما أتاح هذا الاجتماع الفرصة للحضور بوضع الأهداف المشتركة التي ستوّجه العمل المشترك وتعزيز التعاون بين المنظمة والغرفة، الأمر الذي سيساعد على تقديم الدعم والخدمات والمحفزات للمؤسسات وأرباب العمل وفق المعايير الدولية، وذلك من خلال توحيد خطط وبرامج موحدة لإنجاز الإستراتيجية والخروج ببرنامج دعم شامل يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وتضمنت المداولات أهمية استكمال التعاون لإطلاق مركز التدريب الخاص بالغرفة في مدينة عدرا الصناعية ودوره في رفع قدرات العاملين في المنشآت الصناعية والتوعية في أنظمة الصحة والسلامة المهنية.
وعن دور منظمة العمل الدولية والدعم الذي تقدمه وآلية التعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها بين أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أيمن مولوي في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه التواصل قائم بين الغرفة ومنظمة العمل الدولية منذ أكثر من سنة من أجل أن تقدم دعماً للغرفة لإطلاق مركز التدريب والتأهيل في مدينة عدرا الصناعية الذي أصبح جاهزاً تقريباً.
وأضاف: إن المنظمة أبدت استعدادها لتقديم كل أنواع الدعم ورصدت مبلغاً مالياً من أجل دعم المدربين في المركز من خلال التكفل بدفع أجورهم إضافة لتقديم بعض الأجهزة والمعدات الضرورية للتدريب، والغرفة تعمل على استكمال هذا الأمر، لافتاً إلى أنه أصبح من الضروري اليوم عقب الأزمة التي مر بها البلد أن يكون هناك اهتمام أكبر بموضوع التدريب والتأهيل للعاملين في المنشآت الصناعية.
وأوضح أمين سر غرفة تجارة دمشق وريفها أن سورية تشارك بشكل دائم سنوياً في مؤتمر العمل الدولي وهناك تواصل وتنسيق دائم ومستمر مع المنظمة.
حضر الاجتماع كل من نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي وأمين سر الغرفة محمد أيمن مولوي وخازن الغرفة جورج داود وعضو مجلس إدارة الغرفة أسيل التاجي، ومدير عام الغرفة خلدون دادو، إضافة لحضور منسق المنظمة في سورية توموكي وتنابي واستشاري الغرفة مع المنظمة آبي روشن.