وأوضح أنه في حال كانت درجة رطوبة الذرة تتراوح بين 15 و17 درجة فإن مربي الدواجن يشترون المادة من الفلاحين ويستخدمونها للاستهلاك المباشر دون العمل على تخزينها لأن تخزينها يتطلب أن تكون درجة الرطوبة 13 درجة.
وعن مجفف الذرة الذي سيدخل في العمل الأسبوع القادم في منطقة دير حافر بحلب بطاقة إنتاجية قصوى 1000 طن باليوم، أكد شباط أنه سيسهم بحل المشاكل والصعوبات التي كان يعاني منها الفلاح أثناء تجفيف الذرة الصفراء، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تعميم تجربة شراء المجففات من قبل القطاع الخاص وتشجيع المستثمرين عليها.
وطرح شباط سؤالاً حول المجفف قائلاً: لو أراد صاحب المجفف أن يعمل بشكل صحيح فعليه تشغيل المجفف لمدة 24 ساعة، أي بطاقته القصوى التي تحتاج لنحو 13 ألف ليتر مازوت يومياً فهل يستطيع تأمين هذه الكمية في ظل الصعوبات والمعاناة الكبيرة في تأمين المازوت؟
وختم شباط تصريحه لـ«الوطن» بالإيضاح بأن المجففات التي تعمل حالياً هي ذات طاقة إنتاجية قليلة بحدود 4 أو 5 أطنان يومياً، أما المجفف الجديد فهو من المجففات النوعية ذات الطاقة الإنتاجية العالية ولديه قدرة على تجفيف ما بين 90 و100 ألف طن خلال الموسم الذي يقدر بحدود 3 أشهر.