وبهذا السياق كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عبد الرزاق حبزة أنّ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت التعميم الذي يسمح باستخدام الزيوت المهدرجة لفترة محددة، لكن جمعية حماية المستهلك لم تشارك في هذا القرار.
وأوضح أنّه من خلال ورشة أقامتها منظمة الصحة العالمية في دمشق منذ سنتين، تحدث المحاضرون عن مضار الزيوت المهدرجة وتأثيرها على الصحة العامة بسبب احتوائها على روابط غير مشبعة وبالتالي تأثيرها على صحة الإنسان من خلال تراكم هذه الزيوت وتأثيرها على الكبد والصحة بشكل عام.
وأضاف حبزة أنّ معظم دول العالم منعت استخدام هذه الزيوت بسبب تأثيرها السلبي على المستهلك أولاً ولعدم إمكانية هضمها بشكل جيد ثانياً، أما السبب الثالث فهو ارتفاع أسعارها بشكل عام، ومن هذا المبدأ لدينا تحفظ على هذا القرار رغم التبريرات التي قدّمتها الوزارة، فيمكن الاستعاضة عن هذه المواد ببدائل أخرى صحية، مؤكداً على ضرورة استخدام الزيوت العادية بدل المهدرجة.
وأكّد أنّه لا يوجد أي مبرر لإصدار هذا القرار، داعياً إلى الامتناع قدر الإمكان عن الزيوت المهدرجة كونها ضارة، لكن الابتعاد والتخلي عنها بشكل فوري قد يحدث بعض الإرباك في المعامل والمصانع.
المصدر: كيو بزنس