في ريف درعا.. الجيش يتقدم على محاور الشرق والشمال

الخميس 28 يونيو 2018 - 19:41 بتوقيت غرينتش

سيطر الجيش السوري على مساحة تقدر بـ 93 كم مربع من ريف درعا الشرقي، بعد سيطرته على مجموعة من القرى والمناطق من أهمها “المليحة الشرقية – المليحة الغربية – علما – مقر اللواء 52?، كما أفادت معلومات أولية حصل عليها مراسل “هاشتاغ سوريا” من مصادر متعددة بسيطرة الجيش على كل من قريتي “الحراك – الصورة”.   وفي السياق، قال الإعلام المركزي أن الجيش سيطر على “سد أبطع – تل حمد – الكتيبة المهجورة”، وكلها نقاط تقع إلى الجنوب والجنوب الغربي من بلدة “الشيخ مسكين” بريف درعا الشمالي، ويتزامن ذلك مع خروج أهالي بلدة “الغارية الشرقية” في مظاهرة للمطالبة بخروج الميليشيات المسلحة ودخول الجيش إليها بدون قتال. مصادر ميدانية قالت لـ “هاشتاغ سوريا”، أن الجيش سيطر اليوم أيضا على “تلة سكر” الواقعة إلى الغرب من بلدة “رساس” التابعة لريف محافظة السويداء الغربي، وذلك بهدف قطع طرق الإمداد بين قرية “أم ولد” ونقاط انتشار الميليشيات في ريف درعا الشرقي، كما استهدف بسلاح الجو نقاط تنظيم جبهة النصرة في محيط مدينة “بصرى الشام” بريف درعا الجنوبي الشرقي، إضافة لاستهداف نقاط الفصائل المسلحة في محيط بلدة “صيدا”، في عملية تهدف لضرب النقاط الخلفية للفصائل لإفقادها إمكانية نقل إمدادات إلى النقاط الواقعة على خطوط التماس المباشر بريف درعا الشرقي. وكان الجيش قد أطلق قبل أيام عملية لاستعادة السيطرة على ريف محافظة درعا، في وقت أبلغت فيه قيادة التحالف الأمريكي الفصائل المنتشرة في الجنوب بأن تقرر مصيرها وفقا لما تراه مناسبا، معلنة أن التحالف لن يقوم بأي عمل عسكري ضد الدولة السورية لمساندة الفصائل المنتشرة في الجنوب. يشار إلى أن التلفزيون الرسمي السوري كان قد أعلن صباح اليوم عند دخول بلدتي “الكريم الجنوبي والشرايع” الواقعتين بريف درعا الشمالي الشرقي ضمن خارطة المصالحة، مشيرا إلى أن وحدات الجيش السوري دخلت إلى البلدتين لتأمينهما بشكل نهائي.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019