وأشار أبو عبيدة -في كلمة حصلت عليها الجزيرة اليوم الاثنين- إلى أن الاشتباكات لا تزال ضارية مع جيش الاحتلال في عدة محاور في قطاع غزة.
وأكد أن أفراد القسام "نفذوا عددا من العمليات النوعية ضد العدو وأوقعوا عددا من الجنود بين قتيل وجريح"، وأشار إلى تنفيذ المقاتلين كمينا ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة السبت الماضي.
ولفت إلى أن مقاتلي القسام سمعوا صراخ جنود جيش الاحتلال واستغاثاتهم.
وكشف عن تنفيذ 25 مقاتلا من قوات النخبة القسامية هجوما مركبا ظهر أمس الأحد استهدف قوات الاحتلال في مستشفى الرنتيسي في غزة، حيث أجهزوا من المسافة صفر على 4 جنود ترجلوا من ناقلة جند قرب المستشفى.
وأشار إلى استشهاد أحد مقاتلي القسام في الهجوم الذي نفذوه ضد "قوات العدو المتحصنة في مستشفى الرنتيسي".
كما كشف عن استهداف عناصر القسام ناقلة جند إسرائيلية واشتبكوا مع جنودها وقتلوا 7 منهم على الأقل.
بداية النهاية
وحول القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، أكد أبو عبيدة أن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين، وقال إن "محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته".
وأضاف "الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمة مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر".
وخلص في ختام حديثه إلى أن "العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا".
وقبل كلمة أبو عبيدة قصفت كتائب القسام منطقة تل أبيب الكبرى، تعد إحدى أكبر الرشقات التي تم إطلاقها باتجاه المدينة وفق ما أعلنت عنه وسائل إعلامية.
يذكر أن كتائب القسام دأبت خلال معركة "طوفان الأقصى" على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال كضرب الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية بقذائف مضادة للدروع والأفراد، والكمائن وتفخيخ الأنفاق في المناطق التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية.
المصدر : الجزيرة