“تيناوي” وفي تصريحات لصحيفة “البعث” المحلية قال إن “هناك بعض الشرائح أكثر راحة من غيرها، لذلك يجب أن يوجّه الدعم إلى صغار الكسبة وذوي الدخل المحدود والذين هم الأكثر حاجة لدعم الخبز والسكر والأرز والمازوت، وما يؤكد ذلك أن ربطة الخبز لا زال سعرها 200 ليرة سورية لمستحقي الدعم”.
وأضاف إن “المواد الأساسية لا زالت ضمن قائمه الدعم، وبنود دعم الدقيق والسكر والأرز لا تزال موجودة ولم تحذف، وإنما جرى توحيد لهذه البنود ضمن بند واحد وهو البند الرابع بالنفقات التحويلية تحت مسمّى الدعم الاجتماعي والتي بلغت 6210 مليارات ليرة سورية، وبالتالي الدعم مستمر للمواد الغذائية وبعض المشتقات النفطية للشرائح التي تستفيد من الدعم”.
وعن إمكانية استبعاد شرائح جديدة من الدعم، لفت عضو لجنة الموازنة إلى أنه لم يرد في مشروع الموازنة موضوع الاستبعاد من الدعم، لكن خلال المناقشة والمداخلات التي طرحت سؤالاً عن ذلك لوزير المالية، ولم يكن هناك جواب صريح، لكن الحكومة تدرس باستمرار موضوع الدعم وإيصاله إلى مستحقيه، ومن الممكن أن يرفع الدعم عن شرائح معينة مستقبلاً وشرائح أخرى قد يعاد إليها الدعم، وذلك حسب واقع الحال.