وأوضح مصدر مقرب من مالك السيارة بحسب موقع "أثر برس" أنه عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أقدم مجهولون على حرق السيارة، مبيناً أن أحد الجيران أخبرهم بأن سيارتهم تحترق، وأن النيران اشتعلت أولاً عند العجلات الأمامية وبعدها امتدت لكامل السيارة، ما يعني أن الحريق ليس قضاء وقدر وهناك فاعلون.
وتابع المصدر، أنه في العام الماضي تم لصق قنبلة بالسيارة نفسها، تمكنت الوحدات الهندسية المختصة من تفكيكها دون التعرف على الفاعلين.
وأضاف المصدر أن صاحب السيارة مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية، ومجال عمله في المسابح والإكسسوارات الخاصة بها.
كما لفت المصدر إلى أن حوادث سرقة محتويات السيارات تتكرر في ضاحية قدسيا خاصة أثناء فترة التقنين المسائية، فيستغل الفاعلون هذه الفترة لتكسير نوافذ السيارة وسرقة ما بداخلها.
بدوره، أوضح قائد فوج إطفاء ريف دمشق العميد محمد الجردي لـ”أثر” أنه ورد بلاغ يقضي باحتراق سيارة في ضاحية قدسيا بريف دمشق، وتم على إثره إرسال سيارة إطفاء للمكان وإخماد الحريق واقتصرت الأضرار على الماديات دون معرفة أسباب احتراقها.
يذكر أنه وبسبب التقنين الكهربائي المسائي وغياب الإنارة عن الطرقات، تسجل حوادث سرقة كثيرة إما لأكبال وأمراس كهرباء أو بطاريات تخدّم مراكز هاتفية أو محتويات سيارات.
المصدر: أثر برس