رغم عدم استكمال أغلب الخدمات إلا أن أهالي مدينة دوما وبمجرد خروج التنظيمات الإرهابية من مدينتهم ودخول الجيش العربي السوري سارعوا إلى نفض غبار الإرهاب عنها عبر العمل الجاد والمستمر لاستعادة حياتهم الطبيعية والانطلاق إلى ممارسة نشاطاتهم وأعمالهم بحماس ونشاط غير معهود.
الصورة الذهنية قبل دخول المدينة تصور للزائر أنه لن يجد أي حراك تجاري أو نشاط فيها لكن ما إن يدخل الزائر إلى أحيائها حتى يتفاجأ بالازدحام و يبهره مشهد المحال التجارية الممتدة على طول سوق الغنم وازدحام الناس في السوق الذي يعتبر الأهم في دوما.
بدورها المؤسسة العامة للإسكان تعاقدت مع إحدى الشركات لإزالة الركام والأتربة من المدينة حيث يتواجد أكثر من 25 آلية بدأت منذ الأسبوع الماضي العمل لترحيل كامل الأنقاض.
الواقع الصحي في
دوما يحتاج إلى بعض الوقت لاستكمال النواقص علماً أن العمل جار لترميم أحد المراكز الصحية في المدينة وقريباً سيتم وضعه في الخدمة ويوجد مركز آخر قيد العمل.
بدوره أكد معنيون في كهرباء ريف دمشق أن المحولة الرئيسية لمدينة
دوما مدمرة بالكامل والعمل جار لتأهيل محولة أخرى لإيصال الكهرباء للمدينة لكنها تحتاج إلى بعض الوقت كي تجهز .