واستمرت عمليات ترميم مدخل القلعة، المٌدرجة على لائحة التراث الإنساني، لمدة خمسة أشهر تعاونت فيها الأمانة السورية للتنمية مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، والخبراء الاختصاصيين والفنيين من شركة دياري، لمراعاة الشروط والمعايير العالمية للترميم الأثري والتراثي، والتي تتطلب عملاً دقيقاً للحفاظ على هوية القلعة وخاصّة حجارتها وأقواسها.
وجاء انطلاق أعمال ترميم المدخل بعد الانتهاء من توثيق لجان الكشف الهندسي للأضرار التي لحقت بمدخل القلعة والتي تسببت بإغلاقها نتيجة الخطر الذي يشكلّه واقع مدخلها على الزوار.
يشار إلى أن مدخل القلعة كان مهدداُ بالسقوط نتيجة التشققات والتصدعات التي تسبب بها زلزال السادس من شباط، ضمن عملية الترميم المستمرة للقلعة، وفق ما ذكرته الأمانة السورية للتنمية.