وحسب وسائل إعلام محلية ووسائل تواصل اجتماعي، فقد توفي اللاعب على الفور، وفشلت جهود إنقاذه.
وقالت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة "إلميناو" التقنية بألمانيا، إلى أن مياه الأمطار على فروة الرأس يمكن أن تقلل من الأضرار الناجمة عن ضربات البرق المباشرة على الرأس.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية "ساينتفيك ريبوتيز"، أن فروة الرأس الرطبة تؤدي إلى تأثيرات أقل وتقلل من تعرض الدماغ للتيار الكهربائي.
ويستند هذا الاستنتاج إلى تجارب باستخدام رؤوس نماذج شبيهة بالبشر تتعرض لتفريغات كهربائية عالية الطاقة تشبه البرق الطبيعي.
وتقدم الدراسة، أدلة عملية تدعم الافتراضات النظرية السابقة حول التأثير الوقائي للبشرة الرطبة أثناء ضربات البرق.
وفي حين أن فروة الرأس الرطبة تزيد من فرصة البقاء على قيد الحياة، فإن البحث عن مأوى من البرق يظل أمرا بالغ الأهمية بسبب مخاطره الكامنة.