وأضاف ستكون المنصة جاهزة لاستقبال الطلبات من مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية، ومن الراغبين بالقدوم إلى سورية من مختلف دول العالم، ومن المواطن السوري الذي يرغب باستضافة الأصدقاء أو الأقارب من الجنسيات المختلفة.

وأكد العمل على المنصة عبر فريق مشترك بين وزارات الداخلية والاتصالات والخارجية والسياحة، والهدف منها تسهيل الحصول على سمة الدخول إلى سورية.

وبينما تخطط وزارة السياحة لهذا العام لدخول 2.5 مليون قادم إلى سورية منهم 40% سُياح، وارتفاع عدد الليالي السياحية إلى 4.5 ملايين ليلة، توقع مدير الجودة والرقابة أن يكون للمنصة الإلكترونية دور كبير في زيادة عدد القادمين إلى سورية، لاسيما أن هذا المشروع يأتي ضمن إطار العمل الحكومي في التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات.

وقال: يأتي دور وزارة السياحة الإشرافي على مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية في بناء وإدارة الجزء من المنصة المتعلق بهذه المؤسسات وإجراءات تقديم طلباتها للسياح والارتباط مع نظام منح سمات الدخول لدى إدارة الهجرة والجوازات ومنصة خدمة المواطن، للحصول على سمة الدخول لهذه الطلبات خلال زمن محدد وتجاوز الإجراء الورقي بما يحقق كفاءة الإجراء.

ونوه بأن العمل على إنجاز هذه المنصة قائم وهناك جهود تبذل من جميع المعنيين لإطلاقها قريباً، حيث سيكون بإمكان التقديم لها من مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية، إضافة إلى الزوار الراغبين بزيارة سورية من مختلف الجنسيات عن طريق منصة خدمة المواطن من الشركة السورية للاتصالات، ذاكرا أن المنصة تضمن أن يكون الإجراء ضمن وقت زمني محدد، وأيضاً تقدم هذه المنصة إمكانية تقديم المواطن السوري لاستقبال ضيوفه من مختلف الجنسيات.

وأضاف البلخي: تقنياً المعلومات المطلوب إدخالها إلى المنصة تكون ضمن المعايير العالمية وبشكل مبسط وبما يتناسب مع الإجراءات التي تتبعها مختلف دول العالم لمنح سمات الدخول.

وأكد رئيس اتحاد غرف السياحة السورية طلال خضير أنه من المتوقع أن تكون المنصة في الخدمة نهاية الشهر بعد إنجاز كل المستلزمات والتجهيزات اللازمة للعمل بها، وفق آلية تنفيذية يتم الإعلان عنها من الوزارة.

ولفت إلى تقديم التسهيلات من وزارة السياحة بهدف زيادة عدد القادمين إلى سورية وإعادة سورية إلى خريطة السياحة العالمية كمقصد سياحي لكل أنواع السياحة بالمشاركة في مختلف المعارض الدولية.

وبين رئيس اتحاد غرف السياحة أن هناك خطة وتوجهاً لتطبيق مشروع الدفع الإلكتروني لمختلف الفنادق من جميع السويات، مؤكداً أن الفنادق الدولية بدأت بتطبيق هذا الموضوع عبر نقاط دفع إلكتروني ليصار لاحقاً إلى تطبيق الآلية على كل الفنادق من مختلف السويات 4 و3 نجوم والنجمتين والمطاعم والمنشآت.

وتوقع خضير تطبيق الدفع الإلكتروني لجميع الفنادق حتى نهاية النصف الأول من هذا العام، ما يسهل إجراءات المرتادين بتخفيف الأعباء وسهولة التعامل.

ولفت خضير إلى إقامة معرض للدفع الإلكتروني بحلب تنظمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بمشاركة مختلف الفعاليات ووجود الفنادق والمطاعم، بهدف الإضاءة على آليات الدفع الإلكتروني الجديدة.

ويشار إلى أكثر من مليوني شخص دخلوا إلى البلاد خلال العام الماضي وقدر عدد الليالي السياحية بـ3.5 ملايين ليلة.