رد أبو أرشيد جاء بعد مداخلة عضو مجلس المحافظة عمر خضرة، الذي أكد وجود تحقيقات مع عدد من موظفي الشركة، بتهمة سرقة المال العام من خلال قطع غيار لعدد كبير من الباصات التي تسلمتها المديرية منذ عدة سنوات لإجراء الصيانة لها وإعادتها للخدمة ضمن الشركة مع وجود شبهات بسرقة جزء من مخصصات المازوت للباصات العاملة حالياً على خطوط العمل المخصصة لها (على حد قوله).
وأضاف خضرة: هذا الأمر انعكس سلبياً بشكل كبير على المواطنين وسبب أزمة نقل خانقة لتوقف عدد كبير من الباصات عن العمل بسبب عدم تكليف بديل للمدير المالي الموقوف كي يدقق ويوافق على صرفيات مخصصات المازوت للباصات العامة في الشركة والخطوط التي تخدمها، معتبراً أن هذا الأمر غير مقبول وكان من الأجدى معالجته منذ البداية لمنع الأزمة الحاصلة حالياً ولتخفيف المعاناة عن المواطنين.
وفي معرض رده أكد أبو أرشيد أنه تم الكشف عن وجود سرقة كابلات النحاس بداخل الباصات المتوقفة في مرآب باب مصلى من قبل أحد عناصر القسم الفني، مبيناً إحالة الموضوع إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
وفيما يخص سرقة قطع غيار في الشركة وتوقيف المدير المالي، أوضح المدير العام أن الموضوع متابع من محافظة دمشق ووزارة الإدارة المحلية والبيئة حيث سيتم تكليف مدير مالي من المحافظة في أسرع وقت، والأمر قيد التصديق من قبل المحافظة والوزارة.