وفقاً لموقع "ذا أتلتيك" فإن إدواردز وافق أخيراً على عرض مجموعة فينواي المالكة للنادي الإنجليزي بعدما رفض العودة للنادي في البداية في منصب المدير الرياضي الذي شغله في وقت سابق.
لم يحدد التقرير المنصب الجديد الذي سيتولاه إدواردز مكتفياً بالإشارة إلى أنه سيكون له دور بارز في النادي. وسيكون "مسؤولاً بشكل أساسي عن عملية إعادة هيكلة فريق الكرة".
وقالت تقارير أخرى إن المنصب الذي عرضه مُلاك النادي على إدواردز هو رئيس عمليات كرة القدم.
وفقاً لـ"ذا أتلتيك" فإن المدير الرياضي السابق لبورنموث ريتشارد هيوز سينتقل هو الآخر لليفربول لمعاونة إدواردز في المرحلة المقبلة.
من هو مايكل إدواردز؟
يعتبر مُلاك ليفربول إدواردز شريكاً أساسياً في نجاحات النادي الإنجليزي على مدار السنوات الماضية.
انضم إدواردز إلى ليفربول عام 2011 قادماً من توتنهام وتولى منصب مدير التحليل والأداء في البداية. بعد ست سنواتٍ قررت الإدارة ترقيته ليشغل منصب المدير الرياضي ويصبح مسؤولاً عن الفريق الذي فاز بدوري أبطال أوروبا في 2019، وبالدوري الإنجليزي في الموسم التالي.
اعتماداً على البيانات والإحصاءات، قاد إدواردز طفرة هائلة في تعاقدات ليفربول. وكان مهندس صفقة انضمام المصري محمد صلاح قادماً من روما الإيطالي صيف 2017، حيث أصر على استقدام اللاعب وراهن على نجاحه وهو ما تحقق لاحقاً.
اشتهر إدواردز ببراعته في المفاوضات. ونجح في جلبٍ أموالٍ ضخمة للريدز خلال بيع بعض اللاعبين. الصفقة الأبرز كانت انتقال فيليبي كوتينيو إلى برشلونة بمبلغ قياسي تجاوز حاجز الـ140 مليون جنيه إسترليني.
حصل أيضاً النادي على أموالٍ غير متوقعة من بعض الصفقات الأخرى مثل مامادو ساكو (26 مليون جنيه إسترليني، كريستال بالاس) ودومينيك سولانكي (19 مليون جنيه إسترليني، بورنموث) وداني وارد (12.5 مليون جنيه إسترليني، ليستر سيتي) وداني إنغز (20 مليون جنيه إسترليني، ساوثهامبتون).
وقال "ذا أتلتيك" إن الإدارة أعجبت بالطريقة التي أدار بها إدواردز فريق الكرة والمفاوضات الخاصة بالبيع والشراء، على الرغم من اصطدامه في بعض الأوقات بالمسؤولين وأحياناً بالمدرب يورغن كلوب.
ويستعد ليفربول لمرحلة انتقالية جديدة بعدما أعلن كلوب رحيله عن النادي بنهاية الموسم الحالي.
المصدر: وكالات