ونقلت وكالة رويترز عن شركة 'إيفييشن إيركرافت'، قولها إن الطائرة 'أليس' هي نتاج إعادة تفكير جذرية في الكلفة والتجربة والأثر البيئي للسفر الإقليمي.
وأصبح أثر السفر الجوي على البيئة محط تركيز رئيسياً للمدافعين عن البيئة والمهتمين بقضية تغير المناخ، وتبحث شركات الطيران منذ فترة طويلة عن سبل لمواجهة الانبعاثات الضارة والحد من تكاليفها من خلال تصاميم جديدة وتكنولوجيات أنظف.
وقال بار يوهاي الرئيس التنفيذي للشركة: طائرتنا أليس تعمل بجزء بسيط من تكاليف الطائرات التقليدية، ستعيد تعريف كيف يمكن للناس السفر إقليمياً، وستؤذن بعصر جديد من الطيران أهدأ وأنظف وأقل كلفة.
وأوضحت الشركة أنها ستستهدف المسارات المزدحمة مثلاً من باريس إلى تولوز ومن أوسلو إلى تروندهايم في النرويج ومن سان هوزيه إلى سان دييغو في الولايات المتحدة.
وقالت إن أول زبون تجاري لها سيكون 'كيب إير'، وهي واحدة من كبرى شركات الطيران الإقليمي المستقلة في الولايات المتحدة، إذ تخدم 35 مدينة هناك وفي الكاريبي. وجاء في بيان أن لدى كيب إير خيار شراء 'لعدد في خانة العشرات' من طائرات أليس.
وفي أعقاب رحلات تجريبية هذا العام واعتمادها في 2021، قالت إيفييشن إنها تعتزم البدء في شحن الطائرة للاستخدام التجاري في 2022.