وكشف مصدر في الدفاع المدني بدمشق بحسب موقع "أثر برس" أن "هناك الكثير من الأبنية كانت مجهزة بمقاومة صواعق، لكن هناك من عمل على تخريبها وفكها وسرقتها وبيعها في السوق السوداء".
وأشار المصدر إلى أن الأبنية الحديثة التي تشاد حالياً مجهزة بموانع صواعق أما القديمة غير مجهزة.
وأكد المصدر أنه "بكل دول العالم يشترط الدفاع المدني أن يضع بصمته في الأبنية وتجهيزها بدءاً من مانعة الصواعق وانتهاءً بمخارج النجاة إلى وسائل الأمان".
ولفت المصدر إلى أن مانعات الـصواعق المستخدمة في المباني تختلف عن تلك المستخدمة في المحطات الكهربائية ولكنها تعمل بنفس المبدأ.
يذكر أنه شهدت دمشق في الفترة الماضية عواصف تسببت بتضرر عدد من السيارات نتيجة سقوط الأشجار إحداها أسفرت عن وفاة شاب في حديقة تشرين.
المصدر: أثر برس