وبحسب "صحيفة تشرين"، أكد الوزير المارديني أن العمل يأخذ الاتجاه التشجيعي ونحن حريصون على أن يقوم الطلاب بإبراز أعمالهم الفنية ومشاريع تخريجهم السنوية؛ وببن الوزير المارديني أن الفكرة التسويقية تلعب دوراً كبيراً، حيث نقوم بدعم الطلاب حتى يقوموا بالعمل بأنفسهم بشكل أكبر.
وأشار وزير التربية بأن هذه المشاريع تأخذ طريقها للنجاح، فالقانون ٣٨ يساعد الطلاب على تصميم المشاريع للنجاح في مشاريعهم؛ ونحن نحاول قدر الإمكان عن طريق الدخول لعملية الدمج والقانون ٣٨ أن نعطي تطوراً هائلاً للثانويات الصناعية والمعاهد الفنية.
بدوره محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران قال "إننا نضع اليوم حجر الأساس لانطلاق المشاريع الصغيرة لكادر طلاب علمي مؤهل لترفع القبعة لوزارة التربية للأساتذة المشرفين على التعليم المهني؛ وتم استعراض للسوق المهني سواء كانت أعمالاً مهنية أو نسيجية، ولكن نحن بحاجة إلى علم جديد هو التسويق وأن تباع المنتجات ضمن السورية للتجارة، فنحن نعمل بشعار السيد الرئيس بشار الأسد “الأمل بالعمل".
مدير تربية القنيطرة عبدو زيتون بيّن أنه خلال افتتاح الصالة الأولى في مديرية التربية بالقنيطرة شاركت سبع مدارس مهنية.
وعن الهدف من هذه الصالة، تحدث مدير تربية القنيطرة بأنها تشجيع للطلاب والمدرسين والمديرين على القانون ٣٨، الأمر الذي يشجعهم على الربح المادي بقيمة٢٠%، وتمت مشاركة عدد من المدارس الصناعية من مديرية تربية القنيطرة على أرض المحافظة، وتم إنتاج بعض أبواب الحديد ومكاتب الخشب؛ حيث قدمت المدارس بعض المنتجات مثل ألبسة الأطفال والنساء والرجال.
وهناك بعض المدارس شاركت باللوحات وتفتح صالة الجولان في مديرية تربية القنيطرة من الساعة ٩ صباحاً وحتى ٢ ظهراً.
المصدر: صحيفة تشرين