وقررت اللجنة حرمان المدرب أحمد عزام من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عام، ومنعه من دخول الملاعب خلال مدة العقوبة، مع اقتراح فصله من المنظمة، إضافة إلى تغريمه 2 مليون ليرة.
كما أقرت لجنة الانضباط حرمان علي سلوم المسجل كمحلل أداء من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عامين ومنعه من دخول الملاعب خلال مدة العقوبة، مع اقتراح فصله من المنظمة، إضافة إلى تغريمه 4 مليون ليرة.
وأرجعت اللجنة سبب إصدار القرارات إلى محاولة المدرب أحمد عزام والمحلل علي سلوم الانضمام إلى مؤسسة وتنظيم لكرة القدم غير الاتحاد السوري، وذلك بطرق تخالف القوانين واللوائح النافذة، بحسب البيان.
وأضافت اللجنة أن "الطرفين انتحلا صفة الرئيس وأمين السر لرابطة مزعومة ليس لها صلة قانونية معتبرة في سوريا بغية خداع بعض اللاعبين السوريين، وإيهامهم بتمثيل هذه الرابطة لهم لدى الاتحاد الاسيوي والدولي".
وتابع بيان اللجنة أن "المذكورين استغلّا المعرفة غير الكافية بالإجراءات القانونية لدى بعض اللاعبين، لتوريطهم في أعمال تتعارض مع احترام اللوائح والقوانين وقرارات الاتحاد الدولي والمحلي".
كما تواصل عزام والسلوم، وفق البيان، مع مؤسسات كروية خارجية دون الحصول على أي موافقة أو تصريح من اتحاد كرة القدم، وهذا يخالف القوانين والأنظمة المرعية في الاتحاد الرياضي العام والنظام الداخلي في اتحاد كرة القدم، ولائحة الإجراءات الانضباطية والأخلاق.
وكانت أصدرت لجنة الانضباط، الأسبوع الفائت، عقوبة بحق “عزام” بإيقافه ست مباريات رسمية وما يتخللها من مباريات ودية ومنعه من مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، كونه موقوف عن مزاولة العمل الكروي، ولكنه لم يمتنع عن ذلك ضارباً عرض الحائط بالقرار الانضباطي الصادر بحقه سابقاً.
وقررت اللجنة في وقت سابق توقيف “عزام” ثلاث مباريات وغرامة مالية قدرها مليوني ليرة، ومنعه من مزاولة النشاط الكروي مع أي فريق حتى انتهاء عقوبته، بسبب تصريحات تلفزيونية أساء بها إلى اتحاد كرة القدم