بهدف تأمين بيئة إمتحانية جيدة .. وزارة التربية تُنهي 90% من استعدادات ومستلزمات العملية الامتحانية

الأحد 12 مايو 2024 - 13:06 بتوقيت غرينتش
بهدف تأمين بيئة إمتحانية جيدة .. وزارة التربية تُنهي 90% من استعدادات ومستلزمات العملية الامتحانية

أكد مدير الامتحانات في وزارة التربية الأستاذ يونس فاتي أن وزارة التربية أنهت 90% من استعداداتها ومستلزمات العملية الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بكافة فروعها، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تأمين بيئة امتحانية مناسبة بمختلف جوانبها وتوفير أفضل الأجواء وأحسنها للطلاب في القاعة الإمتحانيه حتى يكتب الطالب بشكل جيد ولا يشغله أي شاغل.

وبحسب موقع "داما بوست"، أوضح فاتي أن عدد الطلاب المسجلين للتقدم للامتحانات العامة حوالي 558 ألف و800 طالب وطالبة، منهم 300 ألف طالب في شهادة التعليم الأساسي والباقي للثانوية العامة بكافة فروعها، موزعين على 5027 مركز امتحاني على امتداد مساحة القطر العربي السوري.

ولدى السؤال عن الإجراء المتخذة من قبل الطلاب في حال فقد الطالب بطاقته أو نسيها في المنزل، بين فاتي أنه على أي طالب فقد البطاقة الإمتحانية قبل بدء الإمتحانات مراجعة دائرة الإمتحانات مباشرة وسيحصل على بطاقة ثانية خلال دقائق، أما في حال وصل الطالب إلى المركز الإمتحاني ولم يجد البطاقة معه أو نسيها لا يعود إلى المنزل ليبحث عنها بل يدخل إلى المركز ، ويراجع رئيس المركز الذي يقوم بالتحقق من خلال البطاقة الموجودة لديه من الطالب أو التلميذ حيث يوجد في كل مركز نسخة ثانية من البطاقة مطابق لبطاقة الطالب تبقى في المركز .

وفيما يخص الأسئله الإمتحانية والنماذج وهل من جديد طرأ على النماذج الامتحانية المعروفة من قبل الطلاب سواء في الشهادتين الإعدادية والثانوية، أكد مدير الامتحانات أن الاسئلة حكماً كما هو معتاد عليها في الأعوام السابقه وستكون شاملة للمنهاج بشكل كامل ولا توجد أسئلة أو كما يسميها البعض “نكشات” أو أسئلة معقدة، مؤكداً أن الأسئلة تناسب جميع المستويات ولكن يوجد في كل مادة أسئلة من 10 الى 15% للطلاب المتميزين.

كاشفاً أنه ولأول مرة سيتم وضع باركود خاص بكل طالب على كل ورقة امتحانية ولا تطبع مرة أخرى ولكل مادة باركود خاص بها ما يضمن خاصية كل طالب بورقة.

وفيما يخص عمليات الغش التي يلجأ إليها بعض الطلاب، شدد فاتي على أن أي طالب يكون بحوزته قصاصة ورقية أو موبايل أو أي أجهزة اتصال سواء سماعات الأذن أو ساعات ذكية أو البلوتوث فالعقوبة علامة الصفر على القصاصة الورقية سواء استفاد منها أم لا وحرمان دورتين كاملتين على أي نوع من أجهزة الاتصال.

لافتاً إلى وجود مجموعة من المدارس لديها كاميرات مراقبة تم تركيبها وتستخدم وهذه الكاميرات لم توضع فقط من أجل المراكز الامتحانية وهي لمراقبة عن العملية تربوية بشكل عام، مشيراً إلى أن قطع الاتصالات خلال الإمتحانات وارد ولكن يتخذ القرار في حينه.

وفيما يخص الطلاب في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة ومناطق انتشار التنظيمات الإرهابية المسلحة، بين فاتي أنه تم إحداث وتجهيز مراكز استضافة دائمة يقيم فيها كل الطلاب القادمين حتى انتهاء الامتحانات من المناطق الغير آمنة سواء في حلب أو إدلب أو القادمين من لبنان وغيرها مع توفير كامل الخدمات الصحية إضافة لتقديم دورات لهؤلاء الطلاب من المدرسين قبل كل مادة امتحانية في حال كان لديهم نقص أو استفسار في أي مادة.

ودعا فاتي الطلاب وأهاليهم لعدم الإنجرار وراء التوقعات وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك والإعتماد على أخبار الوزارة لأنها تضع الطلاب في مأزق هم بغنى عنه أثناء الامتحان وألا يهمل الطالب أي شيء على حساب شيء أخر لأن أي فقرة أو صفحة في الكتاب هي سؤال امتحاني، كما دعا الطلاب بالوصول إلى المراكز الامتحانية باكراً لأنه لن يسمح لأي طالب بدخول القاعات الامتحانية بعد الساعه 8:00 صباحاً تحت أي عذر.

المصدر: داما بوست

 

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019