وقال العصيري إنه وفق البيانات المسجلة فقد وصلت سلسلة الانفجارات المرصودة من قبل الجمعية إلى 7 انفجارات كان أقواها الذي سجل أمس بقوة x5-8، بينما الانفجار الذي سجل يوم السبت وكان مقابلاً لسورية كان بقوة x4.

العاصفة المغناطيسية:

فيما يخص العاصفة المغناطيسية التي حدث أمس قال العصيري إن سورية لم تتأثر بها بشكل مباشر، باستثناء تقطع خدمات الإنترنت عبر الجوالات، في حين أن هناك العديد من الدول التي تأثرت بها وعلى سبيل المثال شهدت نيوزلندا البارحة انقطاعاً في التيارات الكهربائية، وشهدت العديد من الدول انقطاعات بالبث الراديوي والتلفزيوني، عدا عن ستارلنيك التي اضطرت إلى إيقاف جزء من مشروعها.

ولفت العصيري إلى ظهور الشفق القطبي في العديد من الدول وبعضها عربية مثل لبيبا، والجزائر، كما ظهر الشفق في تركيا وهي من أقرب الدول إلى سورية التي ظهر فيها الشفق، لكن أضرار الشفق القطبي لم يعلن عنها حتى الآن.

وحول إمكانية ظهور الشفق القطبي في سورية، بين العصيري أنه طالما شوهد الشفق في العديد من الدول وشوهد بدولة قريبة على سورية، فبالتالي من الوارد جداً ظهوره في سورية، وظهوره يعني أن العاصفة المغناطيسية وصلت إلى البلاد وبالتالي قد تشهد البلاد انقطاعات كهربائية وغيرها من تأثيرات العاصفة، مستبعداً أن يكون للعاصفة المغناطيسية أي تأثير مباشر على السكان.

وقال العصيري إن النشاط الشمسي مستمر لغاية عام 2025 لتكمل الانفجارات الشمسية دورتها الـ 25، وبعدها لن تتكرر قبل الـ 2036، مبيناً أن المقصود بالدورة الشمسية هي فترة ظهور الانفجارات الشمسية والتي بدأ رصدها من قبل 50 عام ويكون الفارق بينها 11 عام.

وكان العصيري أشار يوم الجمعة الماضي (6 أيار) إلى حصول انفجار شمسي قوي مقابل لسورية للمرة الأولى على الإطلاق، أدى حينها إلى تشويش على محطات التلفاز والراديو.

المصدر: أثر برس