وبحسب "الوطن"، بين عباس أن لجان الاختبار التي شكلها وزير التربية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب بدأت بإجراء الاختبار بين المتنافسين، من خلال مصفوفة وضعتها وزارة التربية يتم اختيار الأسئلة للمتسابقين من خلالها.
وأضاف: ما يميز هذا الموسم في مسابقة تحدي القراءة العربي السورية العالية جداً للطلاب المشاركين، حيث توجد حالات تميز غير عادية، مما سيزيد صعوبة مهمة لجان الاختبار والتحكيم، لأنها ستجد صعوبة كبيرة في إيجاد التميز بين المشاركين، وبالتالي اختيار الأفضل منهم، مضيفاً "كما نجد في هذا الموسم تنوعاً كبيراً في قراءات الطلاب، ونجد أنفسنا أمام جيل على مستوى عال جيل قارئ ومبدع ومفكر"، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي في البعد الوطني هو العمل على هذا الجيل ليكون جيلاً مثقفاً ومؤثراً في المجتمع لنصل إلى سورية المستقبل بسواعد هؤلاء الأطفال.
ونوه عباس إلى أنه سيشارك في اجتماع يضم المنسقين العرب في جمهورية مصر العربي لتقييم المراحل السابقة من هذه المسابقة، لافتاً إلى أن المرحلة النهائية في المسابقة ستكون في نهاية نيسان القادم، حيث ستقوم لجنة الاختبار القادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة باختبار الطلاب الفائزين في المرحلة الثانية لمعرفة الفائزين على مستوى الجمهورية وسيكون العدد 13 طالباً، إضافة إلى اختيار أفضل مدرسة وأفضل منسق.
جدير بالذكر أن هذه المرحلة من التصفيات هي حصيلة لمشاركة الطلاب في المرحلة الأولى التي أقيمت على مستوى المدارس، وشارك فيها أكثر من 520 ألف طالب وطالبة من 3730 مدرسة حيث تأهل للمرحلة الثانية علما أن سورية تشارك في هذه المسابقة للعام الثالث على التوالي، حيث حققت في الموسم السادس المركز الأول على العالم وفي الموسم السابع احتلت المركز الثاني، وهي مستمرة في مشاركتها بحماسة أكبر في الموسم الثامن.
هذا وقد تم رفد المكتبات المدرسية بـ40 ألف كتاب منوع من إدارة تحدي القراءة العربي، ومبادرة إنشاء مكتبة إلكترونية ليصار لربطها بموقع مديرية التربية بطريقة متاحة للجميع، ومبادرة فريق تدريب تحدي القراءة تقوم على مجموعة من الشباب من حملة الشهادة الجامعية المؤثرين الفاعلين في المجتمع، لتشجيع الطلاب على القراءة عبر أنشطة تفاعلية، ومبادرة التكريم الأسبوعي للقراءة في المدارس لتكريم الطلاب على مستوى المدرسة الذين أتموا قراءة عدد معين من الكتب خلال أسبوع.
المصدر: الوطن