كما دعت المداخلات إلى إعادة النظر بآلية التوزيع وتوزيع المعتمدين لصالح المدينة، لأنه من الظلم أن يحصل المواطن في المدينة على أربع أسطوانات غاز في السنة، وتحقيق العدالة في توزيع الغاز على المعتمدين وتوحيد أسطوانات الغاز المعتمدة لاختلاف أوزانها وهي فارغة وإعادة تفعيل مركز "سادكوب" لتوفير الغاز، وضرورة إيجاد حل لارتفاع الأسعار الجنوني، وخاصة الخضار والثوم ومنع تصديرها لتلبية حاجة السوق المحلية وتحقيق الاكتفاء، مع ضرورة ضبط أسعار اللحوم الحمراء واقتراح توزيعها عبر البطاقة الذكية بشكل أسبوعي.
كما طالبت المداخلات بتقليم أشجار الكينا والكشف عن الأشجار الكبيرة في الحدائق الآيلة للسقوط، وذلك على خلفية الحادثة المؤسفة التي حصلت مؤخراً وراح ضحيتها شاب في مقتبل العمر نتيجة سقوط شجرة عليه في إحدى حدائق دمشق، إضافة إلى ضبط الأمن في حديقة أوتوستراد الزاهرة لوجود سرقات وخاصة للسيارات، والعمل على مكافحة الكلاب الشاردة التي باتت تؤرق المواطنين في مختلف المناطق وسط استغراب أعضاء المجلس من العجز عن مكافحتها.. كما دعوا إلى تحديث قاعدة بيانات مستودعات المواد الغذائية في دمشق لسهولة مراقبتها.
مدير فرع الغاز في دمشق حسن البطل، أشار في رده إلى أن تقليص مدة الغاز أو زمن الانتظار لا يعود إلى قرار شخص أو مجموعة، إنما هو برنامج محدد يفرضه عدد البطاقات في كل من المدينة والريف والكمية المعطاة من الغاز، مشيراً إلى أنه يوجد في دمشق 500 ألف بطاقة على سبيل المثال، وهناك في الريف 850 ألف بطاقة، وبالتالي تكون حصة المدينة 40% وحصة الريف 60%، إضافة إلى توفر المعتمدين، ونوه بأن هناك توجيهاً من المحافظ بإلغاء ترخيص أي معتمد يقصر في عمله.
مدير المحروقات وائل الصبح، وفي ردّه على المداخلات، وعد بانفراج قريب بداية الأسبوع القادم بتوفر مادتي المازوت والبنزين مع تخفيض مدة الرسالة للبنزين نتيجة وصول ناقلة للوقود إلى بانياس وتفريغ حمولتها، وأشار إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة وصلت إلى 98%.
من جانبه، أشار مدير فرع دمشق للمخابز دريد حمدان إلى أن الازدحام على الأفران هو في أفران محددة، منها فرن الزاهرة، لافتاً إلى أن اختلاف الجودة في الرغيف تعود إلى خبرة المشرف في الفرن، إضافة إلى وجود متابعة مستمرة على الأفران لمراقبة الجودة والبيع والوزن، وتجري حالياً أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج.
وتم خلال الجلسة رفع توصية لإعادة تفعيل أفران منطقة جوبر في ريف دمشق لتزويد المدينة بالخبز.
من جانبه، بيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق ماهر بيضة أن ارتفاع أسعار الخضار كان بسبب أن أغلبها زراعات محمية خلال فصل الشتاء وسوف نتلمس خلال الشهر القادم انخفاضاً في أسعار الخضار مثل البندورة والبطاطا لبدء موسمها، مع ثبات سعر المواد الموسمية (التي تموّن) مثل الفول والبازلاء وأن أسعارها منطقية، وهناك لجان مشتركة من عدة جهات لتسعير المواد وتسبر اسعار الخضار بشكل يومي وكذلك الكميات الواردة منها، كون السوق عرضاً وطلباً.
ونوّه بوجود ثلاثة أنواع من الثوم البلدي، الأول اخضر قلع جديد، وهو يفقد من وزنه حوالي ٦٠ % بعد التجفيف، وهناك الثوم الجاف بشكل كامل ويباع الكيلو بالجملة بسعر 30 ألفاً، وهناك النوع الثالث الموجود في أغلب الأسواق وهو الوسط بين النوعين من حيث الجفاف والسعر، مؤكداً أنه لا يوجد تصدير للثوم.
وأنه بعد عدة ايام يبدأ جني محصول الثوم (بذرة صينية) والذي يعتبر أكثر من حيث الكمية وأرخص سعراً من البلدي، لارتفاع مردوديته، وبالتالي انخفاض السعر يمكن أن نلتمسه مع بدء نزوله للأسواق.
وفيما يتعلق بمواد الألبان والأجبان، لفت مدير التجارة الداخلية إلى أنه يتم قطف عينات من السوق من هذه المواد ومعظم المواد الغذائية ليصار إلى فحصها وتحليلها ومدى مطابقتها للمواصفة القياسية وفي حال وجود مخالفة يتم ضبطها كونه من غير الممكن معرفة جودة المنتج من خلال الشكل والقوام فقط.
مدير الشؤون الصحية الدكتور قحطان ابراهيم، أوضح أن ظاهرة الكلاب الشاردة تتم مكافحتها، لكن بسبب نقص العمال والصيادين لا يمكن القضاء بشكل نهائي على الكلاب.
المصدر: صحيفة تشرين