وبحسب موقع "أثر"، أكد شبلي أنه تم العمل لإخماد الحريق بالتعاون مع فوج إطفاء دمشق، وبمساندة عدد من البلديات المجاورة لبلدة عين الفيجة، بغية التعامل مع الحريق حتى لا يلتهم مساحات أكبر.
لافتاً إلى أنه عند المساء تمت السيطرة على الحريق بنسبة 95 %، لكن بعد عدة ساعات وتحديداً عند الساعة الثامنة مساءً، تجددت النيران، التي انتشرت بشكل أسرع جراء هبوب الرياح من جهة، بالإضافة إلى أن بعض الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون، وأشجار الزيتون تساعد على اشتعال النار بسرعة، حيث عادت ألسنتها بشكل أكثف، ناهيك عن ألسنة الدخان الكثيفة التي غطت سماء المنطقة، ما أدى إلى تفاقم الوضع وامتداد الحرائق على مساحات أوسع.
وأشار رئيس بلدية عين الفيجة إلى أن أهالي البلدة وفوج الإطفاء لم يدّخروا جهداً في التعامل مع الحريق وإخماده، مبيناً أنه حتى ساعات متأخرة من الليل استمرت الحرائق، إلى أن تمت السيطرة عليها، مبيناً أن سبب الحريق هو إشعال أحد المزارعين النيران في أرضه، ولكن جراء الرياح القوية انتقلت إلى أراضٍ أخرى.
ولم يتم تحديد وتقدير مساحة الأراضي التي التهمها الحريق حتى الآن، وفق شبلي، منوهاً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها البلدة للحرائق، إذ نشب حريق منذ فترة ليست بالبعيدة، وأتى على مساحات واسعة من الأراضي وترك أضراراً بالغة، إلا أنه تمن السيطرة عليه رغم أن المنطقة وعرة، مع العمل على بذل الجهود كي لا يصل إلى منازل الأهالي.
المصدر: أثر برس