وأوضح د.عباس بحسب موقع "أثر برس" أن "عدد الذين راجعو المشفى حتى اليوم بلغ 503، منهم 427 مريض راجعوا العيادات وقدمت لهم العلاجات اللازمة وجلسات الرذاذ و76 مريض تم قبولهم في المشفى حالاتهم صعبة استوجبت وجودهم ومراقبتهم"، مبيناً أن "معظمهم يعانون من أمراض صدرية ربو- رشح ـ إنفلونزا".
وبيّن عباس أن "الربو هو أحد أمراض الجهاز التنفسي المزمنة التي تنتج عن التهاب المجرى التنفسي في الرئتين، مما يؤدي لتضيق الشعب الهوائية وإفرازها للمخاط، وبالتالي صعوبة التنفس لدى المريض".
وأشار عباس إلى أن "العديد من مرضى الربو يتأثرون بتغيُّر الفصول والحالة الجوية، وقد تشتد نوبات الربو وأعراضه نتيجة عوامل جوية عدة".
وأوضح عباس أن الأعراض منها "ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة، ارتفاع مستوى الرطوبة في الجو، تقلبات الطقس المفاجئة، الأمطار والعواصف الرعدية".
وتابع مدير عام مشفى المجتهد أن "أثر هذه العوامل الجوية في الربو يظهر بشكلٍ أكبر عندما تكون الاضطرابات الجوية بأقصى درجاتها، مثل الشتاء القارس، وأيام الصيف شديدة الحرارة".
وختم عباس "يلاحظ بعض المرضى المصابين بالربو أن أعراضاً معينة، مثل السعال وضيق النفس تزداد لديهم خلال الطقس الحار، فضلاً عن أن أعراض الربو في الصيف تتفاقم بسبب تضيق مجرى التنفس نتيجة استنشاق الهواء الحار، كذلك، فإن المواد المسبّبة للحساسية لدى المرضى، مثل العفن وغبار الطلع، قد تزداد انتشاراً خلال فصل الصيف، مما يؤدي لتحفيز نوبات الربو".
يذكر أنها شهدت دمشق في الفترة الماضية عواصف عدة بعضها غبارية (الأمر الذي يفاقم وضع الأشخاص المصابين بالحساسية والربو)، وقد تسببت بتضرر عدد من السيارات نتيجة سقوط الأشجار إحداها أسفرت عن وفاة شاب في حديقة تشرين.
المصدر: أثر برس