وبحسب صحيفة "تشرين"، نوه مدير الآثار والمتاحف في حمص المهندس حسام حاميش، بأن الحجر ليس اكتشافاً جديداً وهو ظاهر قبل أعمال الترميم، ولكن أثناء أعمال الترميم للواجهة الشمالية للجامع النوري الكبير تم إظهاره بشكل كامل مع كافة التداخلات التاريخية في الواجهة المذكورة، ومن باب الأمانة التاريخية، فإنّ الأعمدة بيزنطية والواجهة إسلامية وفي القسم الشرقي من الجامع يحوي مذبحاً لكنيسة كانت قائمة سابقاً، تمت المحافظة عليه من مديرية أوقاف وآثار حمص.
وأضاف "أما الحجر ذو الكتابة اليونانية، فنحن نظهره اليوم من كافة الجهات ليكون شاهداً على حقبة تاريخية عاشتها حمص في العهد البيزنطين"، مشيراً إلى أنّ مديرية الآثار لم تتأكد حتى الآن فيما إذا كان الحجر أساسياً أم تم نقله من مكان آخر للاستخدام كقاعدة عمود، لكون الحجر منخفضاً للغاية، ولأن كافة الأحجار التأسيسية التي تؤرخ لمرحلة معينة، توضع في مكان مرتفع ليستطيع الجميع قراءته .
وأكد حاميش بأن الموقع بشكل عام معروف منذ القديم بأنه أثري، وأن الجامع النوري الكبير بُني على أنقاض كنيسة مهدّمة بعد دفع ثمن الأرض من قبل الأوقاف الإسلامية .
المصدر: صحيفة تشرين