ونشرت صفحة وزارة الداخلية على "فيسبوك" أنه "نتيجة المتابعة المستمرة في البحث عن مرتكبي الجرائم الغامضة تمكن فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق من كشف جريمة قـ.تل حصلت منذ عام 2017م في بلدة (بيت سوى) بريف دمشق".
وتابعت الداخلية "حيث توافرت لديه معلومات عن الفاعلين وبالتواصل مع ذوي المغدور للتأكد من صحة المعلومات تبين أن ولدهم تم قتله من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت متواجدة في البلدة المذكورة ويجهلون أسماء الفاعلين".
وتابعت الداخلية "وقام بإلقاء القبض على المشتبه بهما وهما المدعوان (صابر . و) و(صبحي . غ )، وبالتحقيق معهما ومواجهتهما بالأدلة اعترفا بإقدامهما على قتل المغدور أثناء الأزمة في العام 2017 ودفن جثته في الغوطة الشرقية".
وعن تفاصيل الجريمة أوضحت الداخلية نقلاً عن المجرمين قولهم أنه "أثناء مسيره (المجني عليه) بالشارع العام طلبوا منه التوقف وكونه لم يمتثل إليهم أقدموا على إطلاق النار عليه من بنادق حربية وإصابته بعدة طلقات في ظهره".
وبيّنت الداخلية أنه "مازالت التحقيقات مستمرة معهما وسيتم تقديمهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل".
المصدر: وزارة الداخلية السورية