وأوضحت المصادر أن هناك توجهات وزارية لإعادة النظر بآلية الاستيعاب الجامعي والعدد الكبير للخريجين، إذ إن بعضهم ليس على مستويات كافية ونوعية جيدة، مرجحة (المصادر) أن المسؤولية تقع على عاتق المرحلة ما قبل الجامعية، بإشارة منها إلى الآلية المتبعة من وزارة التربية، وكيفية حصول الطالب على شهادته، وما يعتري تلك المرحلة من بعض الإشكاليات.
وتحدثت المصادر عن معايير جديدة للقبول الجامعي سيتم العمل عليها هذا العام لبعض الكليات الجامعية، بحسب ما أعلن عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم، خلال جلسة حوارية نظمتها جامعة دمشق أمس حول تطوير التعليم العالي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه سيتم اعتماد معايير إضافية للقبول الجامعي غير علامة الثانوية للراغبين بالدخول إلى كلية الإعلام وهي كلية واحدة على مستوى سورية، من خلال اختبارات وامتحان مؤتمت، إضافة لعلامة الثانوية، وكذلك الأمر بالنسبة لكلية العلوم السياسية وهي أيضاً واحدة على مستوى سورية.
وبحسب وزير التعليم العالي أنه ستكون هناك اختبارات مؤتمتة إضافة لعلامة الثانوية، ناهيك عن بعض الشروط التي تأخذ بعين الاعتبار علامة اللغة العربية، واللغة الإنكليزية كحد أدنى سواء للإعلام أو للعلوم السياسية لتكون المدخلات جيدة وتكون المخرجات أفضل، مبيناً أن الامتحانات مركزية لتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين والمتقدمين للاختصاصات المذكورة.
كما لفت الوزير إبراهيم إلى أن هناك كليات تعتمد شروط النوعية والهواية مثل الهندسة المعمارية والفنون الجميلة والتربية الرياضية والموسيقية، وستجري فيها امتحانات واختبارات مؤتمتة للقبول الجامعي، وسيتم تطوير القبول الجامعي لباقي الكليات تباعاً مع التركيز على الاختصاصات النوعية المرتبطة بحاجة سوق العمل لاختيار الأفضل.
المصدر: أثر برس