وطالب الاتحاد بتأمين الأدوية اللازمة وتذليل الصعوبات التي تواجههم في عملية الإنتاج الزراعي وخاصة موضوع تأمين مادة المازوت.
وأوضح المجلس أن إعطاء 2 ليتر مازوت فقط عن كل دونم أمر غير معقول، ولا يغطي الحاجة المطلوبة من المازوت، وبناء عليه دعا الفلاحون إلى أهمية تأمين المحروقات لنقل المحاصيل إلى مراكز الاستلام وتوضيح تفاصيل وآلية حصول الفلاح على مخصصاته، وتضمين الأشجار المثمرة في الحصول على المادة. وتوفير المازوت للري، داعين إلى معاملة مازوت مربي الدواجن كالمازوت الزراعي.
وكشف رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين أحمد هلال الخلف بحسب موقع "الوطن أون لاين" أن عملية تسويق القمح مستمرة بوتيرة عالية، حيث تم تسليم حوالي 200 ألف طن قمح من المزارعين من جميع مراكز القطر حتى الآن مؤكداً أن التسويق مستمر لاستلام كامل محصول القمح من المزارعين.
ولفت الخلف إلى أن عملية تسليم قيمة الأقماح مستمرة حتى يتم تسديد كامل المبالغ للفلاحين.
وبين الخلف أهمية تسويق كل المحاصيل بشكل تعاوني الأمر الذي يعود بالفائدة على الفلاحين، مشجعاً الفلاحين على زراعة الأراضي وتسليم المحاصيل كافة.
ودعا رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين إلى تسهيل أمور الفلاحين خلال تسليم المحاصيل مشدداً على تيسير الأمور خلال فحص العينات.
بدوره محافظ ريف دمشق أحمد الخليل، شدد على ضرورة استلام كل حبة قمح في الوقت الحالي، وقبول جميع الأقماح المسوقة والإسراع بتسليم المحروقات للفلاحين. كما وجه ط بحل كل القضايا والإشكاليات التي تواجه الفلاحين وفق الإمكانات المتاحة. وتسهيل أمور الفلاحين كافة.
وفي السياق ذاته أكد رئيس اتحاد فلاحي دمشق زياد خالد على زراعة كل شبر من أراضي الفلاحين، مشيداً بدور الفلاحين في زراعة أراضيهم ودفعهم لعجلة الإنتاج الزراعي للأمام.
المصدر: الوطن أون لاين